الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوعد بالنذر وتوكيل الغير بإيصاله إلى مكانه

السؤال

أنا حصلت لي مشكلة بسيطة وقلت لو مرت هذه المشكلة على خير سوف أنذر للرحمن 200 دولار أمريكي أعطيها للمنكوبين بسبب الزلزال في باكستان والحمد لله مرت المشكلة على خير وعندما أردت أن أدفع المبلغ لم أعرف كيف أوصله إلى باكستان علما أني عايش بأمريكا فما هو الحل هل أعطيها للمسجد الذي عندنا وهم يتصرفون بمعرفتهم أو أفرقها للفقراء والمساكين؟ أفيدوني افادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقولك (لو مرت هذه المشكلة على خير سوف أنذر للرحمن 200 دولار) ليس نذرا لازما، ولكنه وعد بالنذر يندب لك الوفاء بما وعدت به وعزمت عليه.

والوفاء يكون بنفسك أو بتوكيل من يقبل بإيصاله إلى باكستان، فإن لم تتمكن ولم تجد من يوصله وهذا بعيد لتيسير وسائل الإيصال في هذا العصر فيجزئك أن تصرفه للفقراء والمساكين المسلمين في البلد الذي أنت فيه، ولمزيد الفائدة تراجع الفتوى رقم: 37057.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني