الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأليه غير الله أكبر الذنوب على الإطلاق

السؤال

ما حكم القول بألوهية البشر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القول بألوهية البشر أو ألوهية غيرهم من المخلوقات حرام لا يجوز، بل هو أكبر كبيرة وأشد جريمة وأعظم ظلم، لأنه شرك بالخالق سبحانه وتعالى، وفي أخص خصائصه التي توالت رسل الله جميعا للدعوة إليها وهي توحيد الألوهية، فكل الرسل يقول لقومه: اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ. وقال تعالى: إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ {لقمان: 13}

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني