الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لبس الثوب الخفيف عند الاغتسال من الجنابة

السؤال

أنا امرأة متزوجة هل يمكنني أن أغتسل من الجنابة و أنا أقتني ملابسي يعني الدلك فوق الملابس و جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالاغتسال من الجنابة تقدمت صفته المجزئة والكاملة في الفتوى رقم: 3791.

وإذا كان الثوب الذي ترتدينه خفيفا لا يمنع وصول الماء إلى الجسد فغسلك مجزئ لأن المدار على غلبة الظن أو التحقق من وصول الماء إلى البشرة، ففي دقائق أولي النهى ممزوجا بمنتهى الإرادات الحنبلي:

ويكفي الظن أي ظن المغتسل في الإسباغ أي وصول الماء إلى البشرة، دفعا للحرج. انتهى

وإن كان الثوب كثيفا يمنع وصول الماء إلى البشرة فلا يجزئ الغسل مع وجوده.

مع التنبيه على أن الدلك في الغسل غير واجب عند الجمهور، لأن المهم هو تعميم الماء على جميع الجسد كما تقدم في الفتوى رقم: 35297.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني