الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جواز وقوع الأمراض على الأنبياء

السؤال

من الشروط التي يجب توافرها في الأنبياء عدم المرض علما بأن نبي الله أيوب كان مريضا أريد تقريرا عن هذا الموضوع ؟ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بشر مثل البشر يعتريهم من الأعراض العادية ما يعتري البشر، وليس في ذلك أي نقص لهم، فقد مرض النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يوعك كما يوعك رجلان؛ كما في حديث الصحيحين، وقد مرض أيوب ويعقوب وغيرهما، وقد نص بعض أهل العلم الذين تكلموا في العقائد على جواز وقوع الأمراض.

قال ابن عاشر:

يجوز في حقهم كل عرض ليس مؤديا لنقص كالمرض.

وراجعي الفتوى رقم: 35386.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني