الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل العقيقة التي تذبح للمولود تحميه من عاهات الزمن ومن الوقوع في مكروه وتكون السبب في هدوء عن الحركة الزائدة والتربية الصالحة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالوارد في العقيقة أن فعلها سبب لشفاعة الولد لوالديه إن مات طفلاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول: الغلام مرتهن بعقيقته. رواه أحمد وأصحاب السنن.

قال الخطابي: اختلف الناس في هذا... وأجود ما قيل فيه ما ذهب إليه أحمد بن حنبل قال: هذه الشفاعة. يريد أنه إذا لم يعق عنه فمات طفلاً لم يشفع في أبويه. انتهى.

أما ما ذكره السائل من أنها تحميه من العاهات وتكون السبب في هدوء حركته وفي التربية الصالحة فلا نعلم به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني