الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الراقي لا يعلم الأمور المستقبلية

السؤال

أختى الكبرى بلغت الواحدة والثلاثين من عمرها وقد تقدم لخطبتها الكثير كانت ترفض بعضهم وبعضهم يبتعد من غير سبب واضح، وكنا نقول أن استخارتنا هي التي أبعدتهم ونحن على ثقة كبيرة بالله تعالى أنه سيوفقها لما فيه الخير، إلى أن تقدم أحد الخطاب لخطبتها ووافقت عليه وتم العقد مباشرة مع الخطبة، وبعد العقد ودون أي سبب يذكر تنحى زوجها وانقطع عن الاتصال وأبدى عدم رغبته في إتمام الزواج وتم الطلاق، وبعدها طرقنا أبواب الشيوخ وهنا بدأت المشكلة الحقيقية وهي أننا تخبطنا وأصبحنا لا نعرف الشيخ الحقيقي من الدجال والمشعوذ وأرجو إفادتي في المواقف التالية1- أحدهم سأل عن اسم والدتها وأمسك بالسبحة وأخذ (يسبح) وكان يغفو قليلاً وهو يسبح ثم قال إن عندها عارض وأعطاها ورقا به مربعات فيها أرقام لتتبخر بها.2- أحدهم أعطاها أوراقا مفتوحة فيها آيات قرآنية وبجانب الآيات أيضاً كلام غير مفهموم لتتبخر بها أيضاً وماء لتستحم به. 3- أحدهم أيضاً ذكر أن عندها عارضا وأعطاها ماء لتستحم به وبخرات أيضاً وعندما سألته والدتي عن بقية أخواتي مثلاً (س، ص،ع) ولم يكن حاضرات قال أن (س) سعدها خفيف وبشرها بأننا سعيدات إن شاء الله، فهل يمكن للشيوخ التنبؤ بهذه الأمور، فأرجو إفادتي ونصيحتي علماً بأن والدتي لا تثق بكلامي ولا تعمل به فماذا أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الأمور المستقبلية لا يمكن للراقي التنبؤ بها، وراجعي للفرق بين الراقي السني وبين المشعوذ، وفي حرمة إتيان المشعوذين ومشروعية الرقية الشرعية وفي علاج العنوسة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 61030، 22876، 4310، 64957، 68576، 73900، 69805، 56444، 65969.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني