الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة الصادقة من الذنب مطلوبة مقبولة

السؤال

لقد دخلت على موقع للدردشة الكتابية الخبيثة و خرجت منها واستغفرت بعد بضعة دقائق. ما الحكم الشرعي في ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلاشك أن الدخول على المواقع الخبيثة عبر الإنترنت لا يجوز، وعلى من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله سبحانه وتعالى توبة نصوحاً صادقة تتوفر فيها شروط التوبة، وهي:
1/ الإقلاع عن الذنب، وتركه تماماً.
2/ الندم على ما فات.
3/ العزم على أن لا يعود.
فالمهم أن لا تعود إلى ذلك مرة أخرى، وقد ذكرت أنك استغفرت، وهذا مطلوب، ونسأل الله أن لا تعود إلى ذلك الدخول مرة أخرى.
وننصحك بأن تشغل نفسك بطاعة الله تعالى: من تلاوة القرآن، وتعلم العلم النافع، والزواج إن لم تكن متزوجاً، والانشغال بزوجك فحسب إن كنت متزوجاً، وعليك بمرافقة الصالحين الذين يدلونك على الخير، ويعينونك عليه، والبعد عن رفقاء السوء، كما ننصح بالمحافظة على الفرائض، لا سيما مع جماعة المسجد، مع الإكثار من الطاعات المتنوعة.. وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني