الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى علاقة التفسير العلمي لطلوع الشمس من مغربها

السؤال

جاءتني رسالة في خصوص عالم أوكراني أسلم لأنه وجد أنه بعد عدة سنين سيتغير قطبا الأرض وذلك لانحرافهما وبذلك يتغير طلوع الشمس من المشرق الى المغرب فهل هذا صحيح؟وهل المعجزات لها تفسير علمي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن طلوع الشمس من مغربها سيحصل بإذن الله في آخر الزمن وهو من أشراط الساعة الكبرى، وقد ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة، فمنها ما في حديث الصحيحين: لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها آمن الناس كلهم أجمعون، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها. وبه فسرت آية الأنعام: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ {الأنعام:158}

واعلم بأن المعجزات يغلب في الأكثر ألا يكون لها تفسير علمي، فعصا موسى عليه السلام كانت تلتهم ما وضعه السحرة، وكان الحجر عند الضرب يتدفق منه اثنتا عشرة عينا، وانفلق البحر فصارت فيه طرق يابسة ولم يكن لهذا تفسير علمي، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع: 36791، 7553.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني