الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استدراك الخطأ في حق الناس أمر حسن

السؤال

أنا موظف بسيط بشركة وقمت بإرسال ورقة بالخطأ تتسبب في خسارة فادحة لصاحب العمل. وقد تواجدت في اجتماع مع هؤلاء الأشخاص وسحبت الورقة الخاطئة وتخلصت منها. فهل هذا يكون سرقة أم لا، وإذا كان سرقة فما هي كفارتها. أرجو سرعه الرد .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا إثم عليك في إرسال الورقة أولاً لأنه كان خطأ، وقد أحسنت أيما إحسان عندما قمت باستدراك هذا الخطأ وإصلاحه، وليس ذلك سرقة ولا ذنبا يحتاج إلى كفارة.

والدليل على أن الإنسان لا يؤاخذ بما حصل منه خطأ ما رواه ابن ماجه وغيره عن أبي ذر الغفاري قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني