الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وقوع العالم في الخطأ لا يعني عدم الاستفادة من علمه

السؤال

كشف عن ادعاءات أحد المدعين بأنه عالم بعلم الأحاديث الصحيحة والضعيفة والذي قام بالتحذير منه ورد عليه من طرف أحد العلماء ألا هو محدث العصر (الألباني) في سلسلة رفع الحجاب والتي قام من خلالها بالرد على كشك والغزالي وأخبر بأنه يقول أحاديث لا أصل لها من الصحة ونطلب من كل المشرفين على هذا الموقع إلغاء والتحذير من المحاضرات التي يلقيها لأنها تفسد عقيدة المسلمين وخاصة الذين ليس لهم علم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس من العدل ولا الحكمة إذا أخطأ عالم في الاستدلال أو ذكر أحاديث ضعيفة أن تلغى كل محاضراته أو دروسه القيمة، ولا نظن أحداً عنده شيء من العلم يقول ذلك، وانظر للأهمية في ذلك الفتوى رقم: 70367، والفتوى رقم: 93432.

وعلى كل فنشكر الأخ السائل على مراسلتنا وإبداء ملاحظاته، ونوصيه بالحرص على طلب العلم والاشتغال بما ينفعه وعدم إقحام نفسه فيما يحصل بين أهل العلم من اختلاف في الرأي فهذا لا يفيده في هذه المرحلة، ونسأل الله تعالى له التوفيق والسداد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني