الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إن الله يأمرك أن تراجع حفصة

السؤال

لقد علمت من شبكتكم الموقرة أن موضوع طلاق السيدة حفصة صحيح فهل تم إرجاعها مرة أخرى؟ و كم كانت فترة الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا في الفتوى رقم:24930، أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق زوجته حفصة رضي الله عنها وراجعها بعد ما نزل عليه جبريل يأمره بمراجعتها لكونها صوامة قوامة، ولأنها من زوجاته في الجنة رضي الله عنها.

وأما كم كانت فترة الطلاق؟ فلم تمكث طويلا وإنما يوم واحد فقط؛ لما ذكره عبد الرحيم العراقي في طرح التثريب قال: روى محمد بن الربيع الجيزي في كتاب من دخل مصر من الصحابة بإسناد متصل من حديث عقبة بن عامر قال: طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، فبلغ ذلك عمر فحثا على رأسه التراب، وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته بعد هذا، فنزل جبريل من الغد على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر، قال ابن عبد البر: فطلقها تطليقة ثم ارتجعها، وذلك أن جبريل عليه السلام قال له: راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 39914.

والله تعالى أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني