الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

كان معي مبلغ من المال أردت أن أسدد به ديوني من الفوائد التي أخذتها على سبيل السلفة عندما كنت ذاهبا إلى المسجد لكي أضعه في صندوق الصدقات، لكن حدثت مشكلة جعلتني أفقد تركيزي ولا أعلم هل وضعت المبلغ أم فقد مني، سؤالي هو: ما حكم هذا المبلغ الذي لا أعرف مكانه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السؤال غير واضح، ولكنه إذا كانت فوائد من المعاملات الربوية المحرمة فيجب عليك التخلص منها بصرفها في مصالح المسلمين، فإذا كنت قد أفرزتها عن مالك وخرجت بها لتصرفها في مصارفها الشرعية فإن يدك عليها يد أمانة فإذا ضاعت فإنك لا تضمنها إلا إذا كنت قد فرطت في حفظها، وراجع الفتوى رقم: 63357، والفتوى رقم: 62361.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني