الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

قواعد عامة لجواز الاكتتاب في الشركات

السؤال

ما حكم الاكتتاب في الشركة السعودية للطباعة والتغليف المقرر الاكتتاب بها بعد غد السبت في السعودية، فأفيدونا؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا يمكننا الحكم على الاكتتاب في شركة لم نطلع على تفاصيل معاملاتها، ولكن القاعدة العامة عندنا أنه يجوز الاكتتاب في الشركة إذا كانت معاملاتها منضبطة بالشرع، فلا يوجد في نشاطها ما هو محرم، فلا تصنع محرماً ولا تستورد ولا تبيع محرماً، ولا تتعامل مع المؤسسات الربوية في تمويلاتها وقروضها وإيداعها، وإذا لم تتوفر هذه الضوابط أو بعضها حرم الاكتتاب فيها، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 76047، 74226، 73217، 66665، 72156.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني