الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في التعامل مع المصارف الإسلامية المنضبطة بالضوابط الشرعية

السؤال

لقد قمت بشراء أسهم عن طريق أحد المصارف الإسلامية, وأنا أضارب بهذا المبلغ في أسهم شركات تم الإفتاء بجواز المضاربة بأسهمها، بعد القيام بإجراءات المصرف يقوم المصرف بتسليم كتاب موجه لشركة الوساطة لشراء أسهم بشركات معينة، فهل هذه العملية جائزة؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التعامل مع المصارف الإسلامية المنضبطة في معاملاتها بالضوابط الشرعية لا حرج فيه، فإذا اشتريت من عندهم شيئاً وأحالوك إلى جهة تتعامل بالمعاملات الشرعية لتأخذه منها فلا حرج في هذا أيضاً، ويمكن أن تراجع اللجان الشرعية بالمصارف الإسلامية وتطلب منهم أن يفيدوك في الأمر بشكل مفصل، وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: 54525، 93726.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني