الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الإخلاص في العمل إتقانه ابتغاء وجه الله

السؤال

أنا موظف جديد في ميدان العمل وأريد أن أكون مستقيما ومخلصا لله في عملي، وسؤالي يتعلق بالإخلاص لله في مجال العمل، فأنا أريد أن أعرف ما هو الإخلاص لله في العمل.. وكيف أكون مخلصا لله في عملي؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمن كان موظفاً في عمل فيلقم بإتقان العمل المكلف به وإحسانه، فقد قال الله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}، كما جاء في الحديث الصحيح: إن الله كتب الإحسان على كل شيء. وفي معجم الطبراني والشعب للبيهقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه. وصححه الشيخ الألباني.

وبالتالي، فإذا قمت بوظيفتك خير قيام ابتغاء وجه الله تعالى محتسباً في ذلك لا تريد الثناء ولا المدح من أحد فقد أخلصت في عملك لله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 47732، والفتوى رقم: 52210.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني