الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا ينبغي للزوجة أن تكلف زوجها ما لا يطيق

السؤال

نشب خلاف بين والدة الزوجة والزوج بخصوص تدخلها الزائد في حياتنا الزوجية فانفعل الزوج وغضب فتدخلت الزوجة فكلمتة بكلام غير لائق وهددتة بالاتصال بأخيها وحينما أتى أخوها إلى منزل الزوج فتح له الزوج فلم يعره اهتماما ودخل إلى والدته وأخته وخرج غاضبا يريد أن يتهجم على الزوج فى بيته فانفعل الزوج وكادت أن تصبح مشاجرة بالأيدى فقال أخو الزوجة هيا بنا وأخذ الزوجة بدون إذن من الزوج وقال الزوج سوف آتي بوالدي وأتى بعمها وكبار العائلة، وحينما جلسنا اتهموني بعدم الإنفاق على الأسرة مع أنني في الفترة الأخيرة كنت انفق مالا لا يستطيع أي شاب في مقتبل عمره إنفاقه بغرض التوسعة على أهل بيتي وأيضا بعدم التحدث بلباقة مع والدة الزوجة وأصرت الزوجة على الانفصال، وحين بدأنا فى التحدث فى إنهاء العلاقة تراجعت الزوجة فقبل الزوج حرصا منه على عدم هدم العشرة وبعد ذلك طالبتة الزوجة بزيادة الإنفاق فماذا يفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أحسنت إذ تراجعت عن طلاق امرأتك حرصاً منك على استمرار عقد الزوجية، وننصحك بالصبر على أم زوجتك والإحسان إليها، وأما بخصوص النفقة فإذا لم تكن كافية فيجب عليك أن تعطي امرأتك كفايتها في غير تبذير ولا تقتير، وللمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم: 8497.

هذا، ولتعلم الزوجة أنه لا يجوز لها أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، فإن خرجت بغير إذنه فهي عاصية لربها ناشز ولا نفقة لها على زوجها حتى ترجع إلى بيتها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني