الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المقصود بأم الكتاب في أول الزخرف هو اللوح المحفوظ

السؤال

ما هو المقصود بأم الكتاب الموجودة في أول سورة الزخرف، هل هو اللوح المحفوظ الذي ذكر في سورة البروج أم يوجد فرق؟

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

أم الكتاب المذكورة في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأم الكتاب في سورة الزخرف تعني اللوح المحفوظ المذكور في سورة البروج فهما بمعنى واحد، قال ابن كثير في تفسيره: وإنه أي القرآن في أم الكتاب أي اللوح المحفوظ، قاله ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد. انتهى.

وفي فتح القدير للشوكاني: قال الزجاج: أم الكتاب أصل الكتاب، وأصل كل شيء أمه، والقرآن مثبت عند الله في اللوح المحفوظ، كما قال: بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني