الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم الخاطب ذكر العيب غير المؤثر على حياته الزوجية لخطيبته

السؤال

تعرضت لحادث عام 1998 أدى إلى مشاكل في إخراج البول وكسور بعظام الحوض، وعام 2007 أقدمت على الخطوبة ولكن قبلها ذهبت لطبيب أمراض تناسلية لعمل التحاليل فأخبرني أنني على ما يرام ولا يوجد تأثير على الوظائف التناسلية، علما بأنني أعاني فقط من صعوبة في إخراج البول، أخبرت خطيبتي قبل أي خطوة بالحادثة كما أخبرتها بأن ما لدي هو الصعوبة في إخراج البول، فهل ما فعلته صواب أم لا، وبم تنصحوني في فترة الخطوبة؟ ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

لا يلزم الخاطب إخبار خطيبته بالعيب الذي لا يُثبت لها الخيار ولا يؤثر على العلاقة الجنسية.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا ثبتت سلامتك من مرض مؤثر على العلاقة الجنسية أو غيره من العيوب التي توجب الخيار للزوجة بعد الاطلاع عليها وعدم الرضا بها فلا يلزمك إخبار الخطيبة بحالتك، وما دمت قد فعلت فلا حرج عليك إن شاء الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 37112، والفتوى رقم: 54859.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني