الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم خلع الحجاب من أجل الزواج

السؤال

ما حكم نزع الحجاب لأسباب قهرية كضرورة العمل الذي يشترط فيه نزعه، علما بأننا في بلد يمنع فيه الحجاب أو كالزواج لأن الرجال يحبون المرأة الجميلة والمرأة بالحجاب لا تكون جميلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما عن حكم خلع الحجاب من أجل العمل فقد سبق جوابه في الفتوى رقم: 98536.

وأما خلعه من أجل الزواج فلا يجوز ولا يعد ذلك عذراً، فإن الحجاب ليس نافلة أو تطوعا يمكن تركه لأي سبب، بل هو واجب وفرض على المسلمة أن تحافظ عليه كمحافظتها على باقي فروض وواجبات دينها، ثم إن الحجاب ليس مانعاً من الزواج، بل إن المحجبة أقرب إلى الزواج من المتبرجة، لأن الحجاب دليل على الصيانة والعفة، والتبرج بخلاف ذلك، وليس هناك رجل إلا ويحرص على أن تكون زوجته صينة عفيفة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني