الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

شراء السيارة أم أداء الحج

السؤال

أنا أملك مبلغا من المال يمكنني من أداء فريضة الحج ولكن لا أملك بيتا ولا سيارة فهل يجوز لي الحج أم أنتظر إلى أن أتمكن من شراء بيت وسيارة.
بارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق وأن ذكرنا في عدة فتاوى أن من لم يكن عنده من المال إلا قدر ما يشتري به مسكنا أنه لا يلزمه الحج وله أن يشتري به المسكن لأن الحج لا يجب إلا على المستطيع، وهو كما قال صاحب الزاد: من وجد زادا أو راحلة صالحين لمثله بعد قضاء الواجبات والنفقات الشرعية والحوائج الأصلية. وجاء في الروض المربع في بيان الحوائج الأصلية: من كتب ومسكن وخادم ولباس..

والسيارة تعتبر في هذا الزمن عند بعض المجتمعات من الحوائج الأصلية فيمكن تقديم شرائها على الحج، وقد عدها العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى من الحوائج الأصلية؛ كما في شرح كتاب المناسك من الزاد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني