الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رتبة حديث: من صلى لله أربعين يوماً يدرك التكبيرة الأولى

السؤال

الحديث: من أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوما كانت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق. فهل هذا الحديث صحيح، أنا كنت طالبا في الجامعة وأدرك تكبيرة الإحرام في مصلى الجامعة لكن ليس مع الجماعة الأولى لأني أكون في المحاضرة، فهل هذه الحالة يشملها الحديث أم يشترط أن تكون الجماعة الأولى، وهل تجوز في مصلى أم يجب أن تكون في مسجد ليشملها هذا الحديث؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

يرجى للمحافظ على تكبيرة الإحرام في أي جماعة أن ينال البراءة من النار والنفاق.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن هذا الحديث حسنه الشيخ الألباني ولفظه كما في الترمذي: من صلى لله أربعين يوماً يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.

ونرجو من الله الكريم الوهاب أن يشمل هذا الوعد كل من صلى في جماعة، إذ لا دليل على اشتراط أن يكون في الجماعة الأولى في المسجد، ولا دليل على التفريق بين المسجد والمصلى، فعموم من في قوله من صلى يشمل كل من صلى في جماعة إن لم يثبت ما يخصصه.

وراجع الفتوى رقم: 50054.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني