الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما هي الآيات القرآنية والأدعية والأذكار التي يمكن قراءتها على المصاب بمس من الجن، وتحديداً إذا كان هذا الجن مسلماً، ولكنه يعيش في هذا الإنسان، لأنه يحبه وعاشق له، ولكن مع ذلك هذا الإنسان يتأذى من وجود هذا الجن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن القرآن خير كله وشفاء، يستشفي به المسلم من كل ما يصيبه من بلاء، وما ينزل به من سوء، وقد جاء في السنة المطهرة تخصيص سور منه وآيات للرقية من الجن وغيرهم، كسورة البقرة عموماً، وآية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وسورة الإخلاص، والمعوذتين.

وفي صحيح مسلم أنه صلى الله عليه وسلم كان يرقي بهذا الدعاء: بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، بسم الله أرقيك. فهذه الآيات القرآنية، وهذا الحديث النبوي، وما في معناه مما صح عنه صلى الله عليه وسلم، كل ذلك نافع بإذن الله تعالى، وصالح للعلاج من مس أي جني -مسلماً كان أو كافراً- وعلى أي وجه دخل الإنسان أو أصابه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني