الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إنشاء مواقع الشات... حكمه... وضوابطه

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأريد السؤال عن الشات إذا كان دخوله حراما أو حلالا ، مع العلم أني سأفتح موقعا يحتوي على شات وقبل فتحه أريد التأكد إن كنت سأحمل ذنب الناس الذين يدخلون الشات أو لا وهل هو حرام أم مكروه أم حلال. وجزاكم الله خيرا على إفادتكم لي في أسرع وقت إن أمكن ، وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالشات في حقيقته مجلس من المجالس، فإن كان ما يقال فيه مباحاً كان مباحاً، وإن كان ما يقال فيه حراماً كان حراماً، وإن اتخذ سبيلاً للدعوة إلى الله وتعليم الناس، كان مرغباً فيه مأجوراً عليه، فالحكم الشرعي لا يتعلق بذاته، وإنما بما يقال فيه إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.
هذا من حيث دخول تلك المواقع وما يقال فيها.
أما أن ينشيء المسلم موقعاً يحتوي على شات، فلا يخلو من أحد حالين:
الأول: أن يتحكم في تحديد ما يقال أو يكتب تحديداً عملياً، ويجعله يصب في خانة المشروع.
الثاني: أن لا يمكنه التحكم في ذلك عملياً.
فإن كان الأول جاز، وإلا لم يجز، وعُدَّ صاحبه معيناً على الإثم والعدوان.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني