الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية رد السلام على الكافر

السؤال

ما قولكم في الرد على النصارى بقوله "ورحمة الله وبركاته" ويقول الله عز وجل "ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" وعليه لن تنال الرحمة ولا البركة ويصدر هذا الجواب مني لتعودي على رد السلام هكذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف أهل العلم في الرد على الكفار إذا سلموا بصيغة التسليم المعروفة، فذهب كثير من أهل العلم إلى الاقتصار في الرد على قول: وعليكم، وذهب ابن القيم إلى أنه إذا تحقق من كونه سلم التسليم المعروف فلا بأس بالرد عليه بقول: وعليكم السلام.

وأما الدعاء بالرحمة فليس مشروعاً كما نص عليه ابن حجر... وبناء عليه، فينبغي عليك ترك الرد بقولك: ورحمة الله وبركاته، وأما وعليكم السلام ففيها خلاف كما ذكرنا، وراجع للبسط في الموضوع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 49281، 60304، 74314.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني