الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أدب الزوج بعد ما تزف إليه امرأته

السؤال

أنا متزوج مند شهر و لم أجامع زوجتي حتى الآن أود أن أعرف ما المراحل الشرعية التي يجب أن أتبعها حتى يتحقق المراد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فليس هناك مراحل للدخول بالزوجة وإنما يستحب للرجل إذا زفت إليه زوجته أن يذكر الله عز وجل بهذا الذكر: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه. رواه أبو داود.

وينبغي أن يبدأ بمقدمات قبل الجماع من قبلة ونحوها لورود الحديث بذلك، وإن كان هناك مانع نفسي أو طبي من إتمام الجماع فلتراجع الأطباء المختصين ولتأخذ بما ذكره أهل العلم من علاج المربوط عن إتيان أهله كما هو مبين في الفتويين التاليتين : 8343 ،10981.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني