الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم هدية المرأة الأجنبية للرجل

السؤال

السلام عليكم: توجد صديقة لأختي وكانت تحبني ولكني لم أكن أبادلها نفس الشعور وعندما جاء يوم ميلادي أهدتني ساعة قيمة ولكني لم آخذها منها شخصياً ولكن أعطتها لأختي ولكني أحسست بالذنب وكانت الفتاة تريد مني رداً عن شعوري نحوها فقابلتها بصحبة أختي وفهمتها أننى لن أفكر بالزواج حاليا وعندما قلت لها أنى لن أستطيع أن آخذ الساعة لأنه لايوجد سبب لأخذها رفضت أخذها فلاححت عليها لأخذها ورفضت والساعة مازالت عندي ولاأدري ماذا أفعل بالساعة أرجو إفادتنا بالرد مع العلم بأن أختي قطعت علاقتها مع الفتاة وهل إذا اقتنيت الساعة ماذا يكون الحكم شرعا لأني لا أرتدى الساعة منذ جاءتنى من شهر 3/7/2001 وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا أحسست أن هذه المرأة قد أهدت إليك(الساعة) لترغبك في الزواج بها، وقد أبت إلا أن تأخذها، فلا حرج شرعاً في انتفاعك بها، باللبس أو البيع… إلخ. وأما إذا كانت تقصد بها إغواءك، وإيقاعك في علاقة محرمة.. إلخ. فيجب عليك عندئذ ردها بأي وسيلة، مع قطع صلتك بها تماماً، علماً بأنه لا يجوز للمسلم الاحتفال بعيد ميلاده، ولا ميلاد غيره، لأن كل ذلك من البدع المحدثة، وراجع الفتوى رقم:
9463 والفتوى رقم: 1319
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني