الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

السؤال:
لقد علمت من موقعكم هذا أن الطلاق نوعان: بدعي، وسني.
فالسني: أن يطلقها في طهر لم يجامعها فيه.
فأرجو منكم أن تفصلوا لنا ماهو الطهر الذي لم يجامعها فيه، لأهمية الأمر، مع أنني لم أجد تفصيل ذلك أو شرحه في الموقع ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالطلاق السني هو الذي وافق أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وهو: أن يطلق الرجل زوجته- إذا أراد طلاقها- بعد طهرها من الحيض قبل أن يجامعها بعد حصول ذلك الطهر، ثم يتركها حتى تنتهي عدتها.

قال ابن قدامة في المغني: معنى طلاق السنة: الطلاق الذي وافق أمر الله تعالى وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم في الآية والخبرين المذكورين، وهو الطلاق في طهر لم يصبها فيه، ثم تركها حتى تنقضي عدتها، ولا خلاف في أنه إذا طلقها في طهر لم يصبها فيه ثم تركها حتى تنقضي عدتها أنه مصيب للسنة مطلق للعدة التي أمر الله بها. انتهى

وللمزيد راجع الفتوى رقم: 55202، والفتوى رقم: 31275.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني