الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التأدب مع العلماء خلق إسلامي

السؤال

ما قول السادة العلماء فيمن يصنف العلماء والدعاة بالباطل ويقع فيهم بغير علم علما أنني أقصد من كان منهم من أهل السنة والجماعة كفضيلة الشيخ بكر أبو زيد وسفر الحوالي وصالح بن حميد

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد تقدم الجواب عن حكم التكلم في أهل العلم والخوض في أعراضهم في أجوبة سابقة برقم:
4402 ورقم: 11967 فلتراجع.
والعلماء والدعاة الذين وردت تسميتهم في السؤال لا نعلم عنهم إلا خيراً، وهم ممن اشتهروا بالدعوة إلى عقيدة أهل السنة والجماعة، ونشر العلم النافع بين الناس، فينبغي التأدب معهم، وإن خالفهم مخالف في رأي رأوه أو قول قالوه فليكن الرد للقول مع امتثال الأدب مع الشخص، فما من أحد إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعند الاختلاف يجب الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونعيد فنؤكد أن الأسماء المذكورة في السؤال من خيرة من نعلم من أهل العلم في هذا الزمن؛ إن لم يكونوا على رأس قائمة الخيرين من أهل العلم والفضل، فلا أقل من أن يكونوا من جملتهم، ولا نزكي على الله أحدا، فينبغي لمن يشنع عليهم أن يتذكر قول القائل:
أقِلُّوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني