الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

هل لديكم معلومات موثقة عن طريقة بمصر تسمى بالطريقة الخلوتية؟ وهل للمؤسسة الدينية الرسمية (الأزهر) موقف منها؟ وشكرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبسؤال من عاش مع هذه الطريقة وشارك في حضراتها واستمع إلى أورادها، تبين أنها تشارك عموم المتصوفة في ابتداع الأوراد، ووضع كيفيات لها، وتعيين أوقات لممارستها على نحو غير معهود في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن الصحابة رضوان الله عليهم.

مع اشتمال مجالسهم على الاستعانة بالرسول صلى الله عليه وسلم، وببعض مشايخهم، حيث يطلبون منهم المدد علانية جهاراً كقولهم: مدد يا أبيض الوجه - سيدي (مسافيسي) مدد مدد، وهذا هو الشرك الأكبر المخرج من الملة، انظر الفتاوى التالية: 3779، 3835.

وأيضاً فجلُّ ما في حضرتهم هو ذكر الله تعالى بالاسم المفرد: الله -حي- هو- مع حركات انفعالية مشوهة للإسلام، ومنفرة من هذه الأذكار، وأما موقف الأزهر من هذه الطريقة، فلا علم لنا به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني