الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معنى اسم (لارا) والمحاذير الشرعية في الأسماء

السؤال

ما معنى اسم "لارا" ، وإذا كان غير عربي هل يجوز التسمية به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا نعلم اشتقاق هذا الاسم (لارا) من لغة العرب ولا نعلم أحداً تسمى به من العرب أو المسلمين قديماً أو حديثاً، ولعله منقول من لغات أخرى.
وإن كان منقولاً من لغة أخرى فلا ينبغي للمسلم أن يسمي به إلا إذا عرف معناه، فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق، ولا يؤمَن ذلك في هذا العصر الذي اختلطت فيه المفاهيم واختلت فيه الموازين.
والأولى للمسلم أن يسمي أبناءه وبناته بالأسماء الحسنة الأصلية.. كأسماء الأنبياء والصحابة والتابعين والصالحين..
وإن سمى بغير ذلك مما ليس فيه محذور شرعي فلا مانع من ذلك.
والمحاذير الشرعية في الأسماء تتلخص في الآتي:
1-أن يكون فيها تعبيد لغير الله كعبد الرسول.
2-أن تكون مما هو مختص بالله تعالى من الأسماء أو مُعرف بألْ من الصفات كالرحمن والعليم..
3-أن تكون ذات معنى مذموم كشهاب، وحرب، وحزن..
4-أن تكون من الأسماء التي لا معنى لها أو تدل على الميوعة..
5-أن تكون فيها تزكية للنفس كبرَّة.
وإذا سلمت الأسماء من هذه المذكورات فلا مانع من التسمية بها شرعاً.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني