الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا مانع شرعاً من التسمية بـ(ريان)

السؤال

السلام عليكم هل صحيح أن اسم ريان يطلق على باب من أبواب الجنة؟ وهل يجوز إطلاق اسم ريان على الإناث علما أنني حامل وأود تسمية المولود لو كانت أنثى بهذا الاسم إن شاء الله ؟ وجزاكم الله خير الجزاء......

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن للجنة ثمانية أبواب.. ومن هذه الأبواب باب يقال له (الريان) فقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم....
ولا مانع شرعاً من التسمية بهذا الاسم فهو وصف يدل على الامتلاء للمذكر، ومؤنثه ريَّا أو ريانة، وليس من الأسماء الممنوعة أو المكروهة شرعاً.
وضابط الأسماء الممنوعة أن تكون منافية للعقيدة مثل: التعبيد لغير الله تعالى، أو التسمية بأسمائه سبحانه وتعالى، أو صفاته المعرفة بأل.
أو تكون قبيحة أومذمومة... أو فيها تزكية للنفس أو ميوعة.
وما عدا ذلك فلا مانع من التسمية به شرعاً؛ وإن كان ينبغي للمسلم أن يسمي بالأسماء الحسنة كأسماء الأنبياء والصحابة والصحابيات والأسماء التي تحمل معاني علو الهمة، وراجعي الفتوى رقم:
20896.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني