الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طرق إزالة النجاسة مما خرج من السبيلين

السؤال

عندما دخلت إلى هذا الموقع فرحت كثيرا لأنه يوجد لدي سؤال أستحي من مواجهة أي شخص به وسؤالي هو من الطرق التي يتبعها الإنسان للاستنجاء من النجاسة بعد دخوله الحمام هي الورق والماء .أنا أستعمل ورق الفاين ولكن أحب أن أتعلم كيف أتخلص منها عن طريق الماء لأنه أحيانا لا يوجد بحوزتي هذا الورق فلا أستطيع التخلص منها أرجو أن ترسل لي الطريقة بالتفصيل فأنا أشعر بالذنب من هذ الوضع وكلما أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر من هذه الناحية فإن قلبي يتوقف أرجو إرسال الجواب سريعا فأنا متفائل الآن بالتخلص من هذا الحرج وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن إزالة الخارج من السبيلين من بول أو غائط يتم بواحدة من طرق ثلاث أيها فعل الإنسان كان ذلك مجزئاً له:
الأول: الجمع بين الحجر أو ما يقوم مقامه كالورق والمناديل وبين الماء. وهذا أولى هذه الطرق، لأنه أبلغ في الإنقاء.
الثاني: الاقتصار على الأحجار أو ما يقوم مقامها.
الثالث: الاقتصار على الماء فقط.
ويجزئ المسح بالأحجار إذا لم تتعد النجاسة محلها المعتاد، فإن تعدت فلا يجزئ المسح بالأحجار فقط، بل لا بد من الغسل بالماء.
ومن هنا تعلم أخي السائل: أنه لا يلزم استعمال شيء مع الماء بل يجوز الاكتفاء بالماء فقط مع استخدام اليد في غسل النجاسة، كما يجوز الاقتصار على إزالة أثر الأذى بالأحجار فقط أو المنديل ونحو ذلك مما ينقي ويزيل الأثر .
ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم 9419
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني