الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما قد يطلق عليه اسم (سورة) وليس من القرآن

السؤال

ما هي السورة التي لم تذكر في المصحف؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن القرآن المتعبد بلفظه: هو ما بين دفتي المصحف من الفاتحة إلى الناس، وما خرج عن ذلك، فليس بقرآن، كالذي نسخ تلاوة وحكماً، وبعض هذا النوع قد يطلق عليه اسم السورة، كما أخرج ابن كثير في فضائل القرآن، عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: نزلت سورة نحو براءة ثم رفعت: وحفظ منها: إن الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم، ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى لهما وادياً ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. وكذلك سورة الخلع: "اللهم إنا نستعينك ..... ونخلع ونترك من يفجرك"

ولكن مثل هذا لم يعد يسمى سوراً إلا تجوزاً، لأنه ليس بقرآن، وقد تكفل الله بحفظ القرآن من الزيادة أو التبديل، قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9]. وانظر الفتوى: 6484.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني