الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الاستيقاظ المفاجئ بسبب التخيلات

السؤال

أنا منذ فترة أعاني من استيقاظ مفاجئ من النوم في الليل، ومنذ يومين أستيقظ فأرى يدي كأنها طويلة جدا أنظر وأتأكد وأظل أراها بهذا الشكل وأنا خائفة، فأقول: بسم الله فأرى أنها رجعت لوضعها الطبيعي، أنا خائفة من هذا الشيء، ما أسباب هذه التخيلات التي تحدث معي فور استيقاظي من النوم بالليل فجأة؟ وعندما أستيقظ في الصباح أكون متعبة وغير مرتاحة، أرجو مساعدتي لثقتي بموقعكم أرسلت لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا علم لنا بسبب هذه التخيلات، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا بهذا الخصوص كما يمكنك مراجعة بعض الأطباء النفسيين الثقات، لكن الذي ننصحك به هو أن تنامي على وضوء وأن تذكري الله تعالى عند نومك، وعند استيقاظك، وأن تتوكلي على الله تعالى وتفوضي أمرك إليه، وتجتهدي في دعائه واللجأ إليه أن يصرف عنك ما تكرهين، ولا يكن خوفك ورجاؤك متعلقا بشيء ولا بأحد إلا بالله سبحانه، والزمي ذكر الله على كل حال، فإنه من أعظم ما تطرد به الهموم، وتزول به الكروب، وتنشرح به الصدور، وتطمئن به القلوب، كما قال تعالى: أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد:28}، .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني