الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إهداء الطاعات للنبي صلى الله عليه وسلم لم يردعن السلف.

السؤال

هل قراءة القرآن تفيد الميت؟ واذا كان الجواب بنعم هل يجوز ان أهبها للنبي عليه الصلاة والسلام وعلى الصحابة أجمعين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

أيها السائل الكريم تقدم جواب عن وصول القراءة وغيرها من الطاعات للميت برقم: 3406 فراجعه جزاك الله خيراً.
والنبي صلى الله عليه وسلم غني عن أن توهب له الطاعات، بل ينبغي أن يكثر العبد من الصلاة والسلام عليه كما أمر بذلك الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني