الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عناية الإسلام بالطهارة

السؤال

ما مدى صحة ومصداقية الحديث الشريف هذا: "النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان"؟
أرجو الإفادة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فـ (النظافة من الإيمان والوساخة من الشيطان) ليس حديثاً نبوياً، وأما معناه فصحيح وردت به نصوص الكتاب والسنة الكثيرة الآمرة بالطهارة والنظافة في البدن والملبس والمسكن، كقوله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. وقوله صلى الله عليه وسلم: طهروا هذه الأجساد طهركم الله، فإنه ليس عبد يبيت طاهراً إلا وبات معه ملك في شعاره. رواه الطبراني، وقال الهيثمي: أرجو أنه حسن الإسناد. وقوله صلى الله عليه وسلم: طهروا أفنيتكم، فإن اليهود لا تطهر أفنيتها رواه الترمذي والطبراني، واللفظ له. قال الإمام الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني