الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من لا يعاشرها زوجها إلا قليلا.. وصايا وحلول

السؤال

متزوجة منذ سنتين ولدي طفلة ورغم ذلك زوجي ضعيف جنسياً ولا يجتمع معي إلا كل 6 -8 شهور فماذا أفعل وأنا أخشي على نفسي الفتنة ولا تقول لي الطلاق لأني لا أضمن الزواج مرة أخرى أرجو حلاً حلالاً لمشكلتي، أكاد أخطئ؟ وشكراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنوصي الأخت الكريمة أن تتقي الله تعالى وتصبر، فإن الله جاعل لها فرجاً ومخرجاً، قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق:2-3]. وعليها أن تبذل الأسباب لعلاج زوجها، فإن الضعف الجنسي مرض يمكن علاجه، وكثير منه تكون أسبابه نفسية، كأن لا يحب الزوج زوجته أو لا تعجبه صورتها، أو يقع بصره على شيء يكرهه منها. إلخ... فلتراجعي نفسك فلعلك لا تحسنين التبعل لزوجك، ولا تتزينين له كما يجب، ومن العلاج المصارحة فصارحية بما تعانين، ولا حرج عليك في ذلك. ومن العلاج أيضاً أن تشغلي نفسك في أوقات فراغك بالأمور النافعة لك في دينك ودنياك، وأن تنصرفي تماماً عن المهيجات كالنظر إلى التلفاز أو سماع الأغاني، ونحو ذلك مما يثير كوامن النفوس، ولا تنسي الدعاء بأن يصلح الله لك زوجك، نسأل الله لك أن يحفظ عليك دينك وعرضك، وأن يصلح لك زوجك. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني