الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سب الله تعالى لا عذر فيه بجهل أو غضب

السؤال

ما حكم من يسب الله عز وجل والدين و عند ما يستنكر عليه ما فعل يقسم بأن الذي قاله كان بسبب الغضب و أن إيمانه بالله كبير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن من سب الله تعالى أو دين الإسلام فهو كافر كفراً مخرجاً من الملة بإجماع العلماء، ولا يعذر فيه بجهل ولا بغضب، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى فلا شبهة تدعوه إلى هذا السب ولا شهوة له في ذلك، بل هو مجرد سخرية واستهزاء واستهانة وتمرد على رب العالمين، تنبعث عن نفس شيطانية ممتلئة من الغضب، أو من سفيه لا وقار لله عنده انظر الصارم المسلول 3/ 1026. وانظر الفتوى رقم: 23340 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني