الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جالسهم بنية الدعوة إلى الله

السؤال

إني والحمد لله التزمت بالدين، ولكن أصحابي ليسوا ملتزمين بالدين، فما حكم مرافقتهم أو أني أنوي هدايتهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنسأل الله لك الثبات على دينه والهداية إلى الرشد، واعلم أخي أن المرء على دين خليله، وأن الرفقاء والجلساء لهم الأثر الكبير على الإنسان. وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1208، والفتوى رقم: 8028 والفتوى رقم: 9163. فإن رأيت من نفسك ثباتًا على الخير، ولم تخش مزلة القدم بمجالسة من تعرف من الأصدقاء فجالسهم بقصد دعوتهم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. رواه البخاري وغيره. وانظر الفتوى رقم: 34386. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني