الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من سور القرآن التي تقرأ كأوراد يومية

السؤال

أريد معرفة سور القرآن التي تقرأ كأوراد يومية، كسورة الكهف التي تقرأ ليلة الخميس والجمعة وفضلها على المسلم، رضي الله عنا وعنكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فباب الذكر في اليوم والليلة باب واسع جدًّا، كما قال النووي رحمه الله في كتابه "الأذكار"، والأحاديث المروية فيه أحاديث كثيرة، منها الصحيح ومنها دون ذلك.

وينبغي للمسلم أن يحافظ على شيء من هذه الأذكار، سواء كانت من الأذكار الواردة في السنة أو كانت من سور القرآن وآياته.

وهناك كتب كثيرة ولله الحمد، اعتنت بجمع الأذكار من القرآن والسنة، مثل: "الوابل الصيب" لابن القيم رحمه الله، "الكلم الطيب" لابن تيمية، وقد قام العلامة الألباني رحمه الله بإفراد الأحاديث الصحيحة فيه وسماه "صحيح الكلم الطيب". ومن ذلك كتاب "الأذكار" للنووي رحمه الله.

ومن الآيات والسور التي تقرأ في أذكار اليوم والليلة: سورة الإخلاص، والمعوذتان، وآخر آيتين من سورة البقرة، وآية الكرسي. وقول الله تعالى في سورة التوبة:حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ [التوبة:129] تقال سبع مرات في الصباح، وسبع مرات في المساء. وسورتا الملك والسجدة قبل النوم، كما في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل) و(تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني