الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج الوسواس بأداء الصلاة لا بتركها

السؤال

أنا تركت الصلاة لفترة لا أحصيها أقل من سنة؛ لإجهادها لي بسبب الوسوسة في الصلاة والوضوء. فـماذا علي؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فترك الصلاة إثم عظيم، وجرم جسيم، وانظر لبيان بعض مخاطر ترك الصلاة فتوانا رقم: 130853. وليس الوسواس عذرا في ترك الصلاة، وعلاج الوساوس هو الإعراض عنها، وتجاهلها، وعدم الالتفات إليها، كما أوضحنا ذلك في الفتوى رقم: 51601.

فعليك أن تتوب إلى الله توبة نصوحا، وعليك أن تجاهد هذه الوساوس حتى يمن الله عليك بالتخلص منها، وحافظ على صلاتك في وقتها، ولا تضيع شيئا من صلواتك؛ لئلا تعرض نفسك لسخط الله تعالى.

وأما صلواتك الماضية التي تركتها، ففي وجوب قضائها عليك خلاف بيناه في الفتوى رقم: 128781. ويسعك إذا كنت مصابا بالوساوس أن تعمل بقول من لا يوجب عليك القضاء، لكن أكثر من الاستغفار، وتب توبة نصوحا، والزم أداء النوافل، واجتهد في محاولة التعافي من هذا الداء نسأل الله لك العافية. وراجع الفتوى رقم: 181305.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني