الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضوابط الفتوى الشرعية الصحيحة

السؤال

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وأصحابه وأهله ومن اتبعهم.... وبعد:
كيف يمكننا أن نفرق بين الفتاوى الصحيحة والفتاوى الكاذبة لتجنب الأخطاء، وهذا خاصة إذا أراد المؤمن أن يعمق معرفته بواسطة المواقع المتفرقة لشبكة الإنترنت؟
والسلام عليكم ورحمة الله، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالفتوى منصب خطير لا يقوم به إلا أهله، وله ضوابط وشروط بيناها في الفتوى رقم: 5583، والفتوى رقم: 14485، فإذا كانت الفتوى قد توافرت فيها هذه الضوابط والشروط، فهي فتوى شرعية يجب على المستفتي قبولها والعمل بمقتضاها، وعدم ردها لمجرد عدم موافقتها هواه.وإذا كانت الفتوى لا تتوافر فيها هذه الضوابط والشروط، فليست فتوى شرعية ولا يحل طلبها أو العمل بها، ومفتيها متقول على الله بغير علم، وداخل في الوعيد المذكور في قوله تعالى: وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ [النحل:116]. وراجع للأهمية الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1122، 12347، 36742.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني