الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية الاستنجاء من البول

السؤال

كيفيه الاستنجاء بعد التبول، وما العمل عند نسيانه، هل يستنجى إذا تذكر، وهل فى هذه الحالة يجب تغيير الملابس الداخلية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ذهب جمهور أهل العلم إلى وجوب الاستنجاء من البول والغائط، وهو يكون بالماء أو بالحجر ونحوه من كل جامد طاهر قالع غير محترم كورق وخشب، قال ابن قدامة في المغني: والقول بوجوب الاستنجاء في الجملة قول أكثر أهل العلم. وعلى هذا فإن من نسيه وجب عليه أن يفعله، وإذا كان علق بثوبه شيء من العذرة أو رأى بللاً من أثر البول وجب غسله وإلا فلا. أما كيفية الاستنجاء، فبعد الفراغ من التبول يضع الرجل يده اليسرى على أصل الذكر من تحت الأنثيين ثم يسلته إلى رأسه فينتر ذكره ثلاثاً برفق، نص على هذا ابن قدامة في المغني وغيره، وقد استدل أهل العلم على نتر الذكر ثلاثاً بحديث ضعيف أخرجه أحمد. تنبيه : والنتر المذكور إنما يكون قبل الاستنجاء بالماء أو الحجارة لأنه يعد استبراء والاستبراء يكون قبل الاستنجاء والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني