الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هدي السلف الصالح البدء من أول القرآن حتى إتمام الختمة

السؤال

ما حكم السير بأكثر من ختمة للقرآن في نفس الوقت؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأفضل في حق المسلم مواصلة تلاوة القرآن حتى يختمه من أجل أن يتمكن من قراءته كله في المدة التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بينا أقصى هذه المدة في الفتوى رقم: 7069، وذكرنا الأحاديث الدالة على ذلك فيها.

وقد كان دأب السلف الصالح من هذه الأمة أن يبدأ أحدهم تلاوة القرآن ثم يختمه وهكذا، حرصاً على تحصيل ثواب الحال المرتحل، وقد بينا معناه وثوابه في الفتوى رقم: 44047.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني