الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يعرف على التحديد مكان سد ذي القرنين

السؤال

أين يقع سد ذي القرنين وهل مازال موجودا ومعروفا إلى الآن؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن سد ذي القرنين لا يزال موجودا إلى الآن ولن يزال كذلك حتى يأتي وعد الله بخروج يأجوج ومأجوج منه بعد أن يجعله الله دكا بعد خروج الدجال ونزول عيسى وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه فتح منه مثل حلقة على قدر تحليق اجتماع السبابة والإبهام، فقال كما في حديث الصحيحين: لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها. وأما مكان وجوده فإنه ليس معروفا بالتأكيد الآن، وإنما يذكر بعض الناس أنه وراء الصين ويذكر بعضهم أنه في جورجيا في جبال القوقاز قرب أذر بيجان وأرمينية ويدل له أثر مروي عن ابن عباس وقيل إنه في أواخر شمال الأرض وقيل غير ذلك، وقال الألوسي: ولعله قد حال بيننا وبين ذلك الموضع مياه عظيمة، وكلام الألوسي كلام وجيه، فقد يكون مكان السد مغمورا بمياه البحار وقد غمرت قرى كثيرة بالردم أو الحرق واكتشف بعضها ولا يزال البعض الاخر غير معروف بوجه دقيق حتى الآن كموقع إرم ذات العماد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني