الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الجهر والسر في محله مطلوب شرعاً

السؤال

أقوم في بعض الأحيان بقراءة الفاتحة أو جزء منها وأحيانا السورة بعد الفاتحة سرا "في الصلاة الجهرية وجهراً" في الصلاة السرية، ماذا علي أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اتفق أهل المذاهب الأربعة على أن كلاً من الجهر والسر في محله مطلوب شرعاً وإن اختلفوا في نوعية طلبه، فمنهم من يرى أنه سنة، ومنهم من يرى أنه واجب، وقد سبق أن ذكرنا هذا في الفتوى رقم: 22470.

ثم نضيف هنا أن ما مضى من الصلوات والسائل يسر فيه في محل الجهر أو يجهر فيه في محل السر صحيح لا يطالب بإعادته، وأما بالنسبة للمستقبل فينبغي أن يحافظ على هذه السنة ولا يتكاسل فيها، سيما وأن من أهل العلم من قال بوجوبها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني