الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موضع النظر أثناء الصلاة

السؤال

ما حكم من صلى ولم ينظر إلى موضع سجوده؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالنظر إلى موضع السجود مستحب عند جمهور العلماء، ومذهب المالكية أن الأفضل للمصلي النظر قبالة وجهه حسب سمته المعتدل، فلا يرفع رأسه ولا يطأطئ، لقوله تعالى: فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ {البقرة: 144}. وراجع في تفصيل ذلك الفتوى رقم: 20001.

وعلى كل الأقوال، فإن الصلاة لا تبطل بعدم النظر إلى موضع السجود، وإنما يكره للمصلي الالفتات يمينا وشمالا ورفع البصر إلى السماء.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني