الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

البديل عن ألعاب الأطفال المحتوية على موسيقى موجود

السؤال

ماذا نفعل إن قام أحد بإهداء أطفالنا ألعابا أو أشياء بها موسيقى؟؟ وما الحل عند شراء الألعاب لهم إن كان 99% منها به موسيقى؟ والاستغناء عنها شبه مستحيل؟!

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الله كلف أولياء أمور الأطفال برعاية أخلاقهم وتربيتهم على الدين والسعي في وقايتهم من النار. قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً {التحريم: 6}. وقد سبق أن بينا تحريم الموسيقى في عدة فتاوى سابقة، وإذا كانت محرمة فيمنع شراؤها وسماعها، وعليك بتسلية الصبيان عنها بما أمكن. فإن الله لم يحرم شيئا إلا أباح أشياء بدله. وإذا كانت هناك أجهزة وألعاب بها موسيقى فإن هناك بديلا عنها من الألعاب التي تحوي برامج ترفيهية وبرامج ثقافية، إضافة إلى شغلهم بالأناشيد الهادفة ومسابقات الحفظ والأحاجي والألغاز وغير ذلك، كما أن في قناة المجد عدة برامج من هذا النوع أعدت للصبيان.

وأما إن أهدى شخص أشياء من هذا النوع للأولاد فالواجب التحاور معه ونصحه برفق وحكمة حتى تبيني له الحكم وتطلبي منه رد هذه الألعاب لمن اشتراها منه لأن شراء المحرم وبيعه محرمان. وراجعي في تحريم الموسيقى الفتوى رقم: 54316، والفتوى رقم: 32524.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني