الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمامة في الصلاة وخارجها

السؤال

عندي أسئلة حول العمامة أريد الإجابة عنها: ما حكم تغطية الرأس في الصلاة وغيرها، هل كانت العمامة من عادة الناس قبل البعثة، هل كانت عمامة النبي صلى الله عليه وسلم من عادة قومه أم من سننه؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن لبس العمامة في الصلاة وخارج الصلاة هو من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفعلية، فقد روى أصحاب السنن من حديث المغيرة، قال: ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه.

وليست تغطية الرأس من سنن الصلاة بالنسبة للرجل، وإنما يستحب ذلك لمن كان من عادته التجمل بالعمامة، لقول الله عز وجل: خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ {الأعراف:31}.

ولقد كانت العمامة من سنن العرب قبل البعثة، وقد وردت فيها أخبار ضعيفة، مثل حديث: العمائم تيجان العرب.

لكنها يشهد لها ما روي في القصص وكتب التاريخ عن بعض العلماء أنهم كانوا يقولون إن العمائم كانت عند العرب في القديم وكانت بمثابة التيجان بالنسبة لهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني