الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعريف شيخ الإسلام للعقيدة كاف وشاف

السؤال

ماهو تعريف العقيدة الصحيحة، وهل التعريف الذى جاء به الإمام ابن تيمية هو الشرح الصحيح وهل هو الذي يجب أن يعرفه كل مسلم أم يوجد تعريف آخر لكلمة التوحيد . أفيدونا أفادكم الله

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا معنى العقيدة الصحيحة في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 25174، 34532، 38301، 45809 فليرجع إليها، أما تعريف ابن تيمية للعقيدة، فقد ذكر كلام السلف الصالح وشرحه .. وأيد كلامه رحمه الله بالأدلة من الكتاب والسنة والنقل عن القرون الخيرة الثلاثة ومن سار على نهجهم. قال رحمه الله: وأنا تحريت في هذه العقيدة اتباع الكتاب والسنة فنفيت ما ذمه الله من التحريف ولم أذكر فيها لفظ التأويل لأنه لفظ له عدة معان، كما بينته في موضعه من القواعد. وقال في موضع آخر: فقلت: ما خرجت إلا عقيدة السلف كلهم ليس للإمام أحمد اختصاص بهذا وقلت قد أمهلت من خالفني في شيء منها ثلاث سنين، فإن جاء بحرف واحد عن القرون الثلاثة يخالف ما ذكرته فأنا أرجع عن ذلك وعلي أن آتي بنقول جميع الطوائف عن القرون الثلاثة يوافق ما ذكرته من الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية والأشعرية وأهل الحديث وغيرهم. اهـ.

وعليه فما ذكره ابن تيمية كاف في العقيدة إن شاء الله تعالى. وراجع الفتوى رقم: 4412.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني